عمار علي أحمد

عمار علي أحمد

تابعنى على

الإخوان.. لا يرون من ديسمبر إلا أحقادهم

منذ ساعتان و 28 دقيقة

الله ما أسخف الإخوان وما ألعن الحقد داخلهم في جريمة مقتل حنتوس اللي ما مر عليها شهر، الكل تحمس معاها وأولهم العفافيش باعتبارها فصلاً من معركتنا المقدسة ضد الحوثي.

ولا واحد ألتفت إلى أنه قيادي كبير بالإصلاح وجالس عند الحوثي وتعايش معاهم 10 سنين، بل ظل معترف بسلطتهم حتى قبل ساعة من مقتله وقال للوسطاء أنه مستعد يحضر أمام النيابة حقهم، يعني خلافه بس مع حوثه ريمة مش مع المليشيا كله.. تفاصيل لم يلتفت لها أحد.

لكن اليوم لما عرضت العربية الوثائقي حول مقتل صالح، تقافزوا الإخوان يطرشوا أحقادهم حق 2011م ويسخروا من عفاش وأنه قتل وهو هارب من بيته مش داخل بيته.. ولمز وهمز على طارق وليش ما هلوش بالقصة، ما شافوا من القصة إلا أحقادهم ومرضهم

ماحد تكلم أن مواجهة صالح في صنعاء بالأخير كانت فصل من فصول معركتنا مع الحوثي بغض النظر عن موقفنا من صالح قبل ديسمبر 2017

ماحد منهم حتى تكلم بعقل وبحس وطني عن ما يهمنا اليوم في معركتنا مع الحوثي من أحداث مقتل صالح، وكيف أن الحوثي مجرد وهم صنعه خلافات خصومه، وأنه عصابة لا تحظى بقبول المجتمع وبلحظة واحدة أختفت من داخل صنعاء في 2 ديسمبر 2017م، فقط خطأ صالح الكارثي كان بعدم تفجير المعركة بعد حشد السبعين قبل 3 شهور.

أحداث ديسمبر مثلت كابوس مرعب لعصابة الحوثي وكانت أخطر تجربة مرت بها وهددت فعلياً بقاءها من 2014م إلى اليوم 

وإلى اليوم ترفض العصابة الإفراج عن جثة صالح أو دفته في مكان معلوم خوفاً ورعباً من إسم الرجل.

هذه العصابة تخاف وترتعب من كل ذكرى لمعركة فضحت حقيقتها من دماج إلى معارك الجنوب وتعز ومأرب إلى حجور إلى معركة الحديدة، حتى معركة الشهيد حنتوس رحمة الله عليه.

ورحمة الله على صالح، وعلى كل يمني يسقط في مواجهة هذه العصابة القذرة.. 

واللعنة على كل حقود ومريض لا يقدر ذلك ويزعم أنه معنا في المعركة ضد الحوثي

من صفحة الكاتب بالفيسبوك