ماجد الداعري
مرحلة جديدة من الإصلاحات الاقتصادية تعزز القوة الشرائية للريال
الحكومة والبنك المركزي يستعدان لاطلاق للمرحلة الثانية من التعاف الاقتصادي وتعزيز استقرار صرف العملة المحلية، بعد نجاح المرحلة الأولى من الإصلاحات الاقتصادية بتثبيت تحسن قيمة صرف العملة المحلية عند 428 ريالا للسعودي وتوفير الاحتياطي النقدي الكافي لتغطية اعتمادات الاستيراد وحشد كل موارد الدولة وامكانياتها ومرتبات الموظفين ومكاسب تحسن قيمة العملة لاستعادة احتياطي نقدي للبنك المركزي من العملات الأجنبية يضمن تمكين الدولة من الايفاء بالتزاماتها وصرف المرتبات المتأخرة وتحسين الأجور وصرف التسويات مستقبلا.
والمستغرب منه أن هناك من لا زال يحلم وينظر ويتوقع ويترقب ويحلل لافتراضات وهمية بامكانية العودة للوراء، بعد اليوم، انطلاقا من أحلام وأمنيات مصالحه الأنانية الضيقه المرتبطة بزمن العبث والمضاربات والتلاعب بقيمة العملة، وتجاهله الأعمى لكل الوقائع القائمة أمام عينيه، منذ قرابة شهر مضى على دخول البلد في مرحلة جديدة من الإصلاحات الوطنية المدعومة محليا وشعبيا ودوليا واقليميا بشكل غيرمسبوق
وبأننا كل الشعب قد أصبح اليوم بصدد انتظار قطف أول الثمار الوطنية لهذا التعاف بمزيد من تحسن قيمة صرف العملة المحلية إلى حدود 350 ريالا للسعودي وانتظام صرف المرتبات مع المتأخرات وأهم التسويات، عما قريب بإذن الله تعالى.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
