من أكبر الكوارث التي تعرضت لها محافظة تعز، منذ بداية القرن. تعيين الشيخ حسين حازب مديرا لمكتب التربية والتعليم في المحافظة، من نوفمبر 2001 – نوفمبر 2004م.
من اليوم الاول له في المحافظة. أحدث هذا الرجل تسونامي عارم من الفساد. أغلق القنوات الرسمية للتعيين والترقي الوظيفي، وفتح الأبواب الخلفية. كل شيء كان معروضا للبيع. كان يمكن لأي موظف أو مدرس فاشل أن يصبح موجها أو مدير مدرسة أو رئيس قسم، أو مدير مكتب مديرية.. أو أي منصب في التربية.. بتكليف مدفوع الأجر.. ورخيص.
وحتى بعد عزله، استمرت عجائبه. إذ ترك لسماسرته تكاليف موقعة مختومة بدون أسماء وبتواريخ قديمة ليمكن لهم بيعها في المستقبل.!
كان يسرق علاوات كل موظفي التربية في المحافظة، وفي الشهر التالي لرحيله، ارتفعت مرتبات الموظفين فجأة. عدة آلاف. كان يسرق كشوفات الرواتب الأصلية، ويطبع كشوفات مختلفة يوقع عليها الموظفون.!
كنت أقول إن ضرب تعز بقنبلة ذرية أهون من قصفها بهذا الرجل الذي دمر العملية التعليمية في المحافظة، وبشكل عميق واسع لم تشفَ منه حتى اليوم..
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
