أحمد شوقي أحمد

أحمد شوقي أحمد

تابعنى على

الإصلاح طرف أساس في المعادلة الوطنية اليمنية

منذ ساعتان و 8 دقائق

فكرة التطهير الأيديولوجي (بمعنى الإلغاء) فكرة سخيفة، غير واقعية.. عفى عليها الزمن، ولن تتحقق.

إلا لمن يؤمن بها: 

سواءً من يؤمن بإلغاء الآخر، 

أو بأنه يمكن إلغاؤهـ,

فلا معنى لتضخيم، واستعجال صدام مع الآخر، ليس موجوداً إلا في خيال بعض الموسوسين من موالعة القات واللايكات والمناجمات الحزبية!!

ولذا: 

على من يرفضون تسييس القضايا، أن يتوقفوا هم عن تسييسها وقرع شرارات الفتن، والنفخ في نيرها..

وعلى الأحزاب، 

أن تدرك أنها أكبر من الأفراد، وأن البلاد أكبر من الأحزاب.

فلا يرهن الحزب نفسه بمصير فردين أو ثلاثة، كما لا يرهن البلد نفسه بمصير فردين، أو حزبين.... أو ثلاثة!

أخيراً: 

يقول المثل اليمني: "ما سيُقطع بالشعرة، لن نقطعه بالسيف"..

وإذن: 

ألم تطهير الجرح أفضل من ألم الغرغرينا.. 

وبتر العضو المعطوب، خير من الموت,,

الأفضل تطهير جرح المدينة من جميع القتلة وإحالتهم ومن يحميهم للقضاء العادل، وتغيير المسؤولين عن هذا الفشل,, 

وبذلك؛ ندفع عن البلد فتنة نائمة، لعن الله من أيقظها..!!!


من صفحة الكاتب على الفيسبوك