مصطفى نصر

مصطفى نصر

تابعنى على

الدعم السعودي الجديد.. مهلة اقتصادية لا تعفي الحكومة من الإصلاحات

منذ ساعتان و 31 دقيقة

🔘 تابعت فعالية توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تعاون بين الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المخصصة لدعم عجز موازنة الحكومة اليمنية، وتغطية محطات الكهرباء بالمشتقات النفطية لزيادة عدد ساعات التشغيل، لاسيما وأن انطفاء الكهرباء وصلت إلى مرحلة قياسية في عدن حاليا.

🔘 من غير الواضح أن الاتفاقيتين سوف تستوعبان الدعم السعودي المقدر بـ 368مليون دولار المعلن عنه في سبتمبر الماضي أم جزء منه، إلا انها خطوة مقدرة من المملكة الشقيقة لاسيما وأنها تأتي على شكل برامج واضحة وعبر موازنة الحكومة، وما نأمله ان يتم حصر كل الدعم السعودي خلال المرحلة المقبلة عبر الحكومة ومن خلال برامج دعم تنموي للمساهمة في الاستقرار داخل اليمن.

🔘 الدعم يعطي الحكومة فرصة للتنفس قليلا وإعادة ترتيب أوراقها في ظل العجز الشديد، لكنه لا يعفيها من المضي في الإصلاحات المالية والنقدية والا فإنها ستلجأ مجددا وبعد أشهر معدودة للاستجداء مرة أخرى. 

🔘 أما بالنسبة للكهرباء فكان الأنسب ان يسلك البرنامج السعودي الطريقة الإماراتية في تطوير وإنشاء محطات الطاقة الشمسية بدلا عن صرف الأموال في ثقب كهرباء عدن الأسود والذي التهم باعتراف المسئولين مليارات الدولارات على مدار السنوات الماضية.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك