عبدالسلام القيسي

عبدالسلام القيسي

تابعنى على

أفورقي يكشف أطماع إيران في البحر الأحمر

منذ ساعتان و 42 دقيقة

أفورقي ذاته الذي باع جزره في البحر للكيان، يظهر متبنياً رواية الحرس الثوري بشأن البحر الأحمر، وهو يتفوه بأطماع حول جزر اليمن، بذريعة مواجهة الأطماع الدولية في البحر الأحمر.

الأطماع التي عبر عنها الرئيس الإرتيري ذات يوم باحتلال جزر حنيش سنة ٩٥، وتلقى الصفعة من الزعيم صالح يفصح الآن عنها وعن نواياه ربما في كرة ثانية، لإعادة إحتلال حنيش، لذلك لم يذكرها وذكر الجزر البعيدات، زقر وميون، كما لو أنيس منصور.

عند احتلال القوات الإرتيرية لحنيش قبل ثلاثين سنة، ساعدهم الكيان لوجستياً وأمنياً وتوجيهياً كاملاً، وكان أفورقي يسعى لضم حنيش لتكون محطة للكيان المحتل، لكنه فشل، وها هو يعبر مجدداً عن أطماعه.

لقد حذرنا كثيراً من التوغل الإيراني في القرن الأفريقي، الى السودان، وارتيريا والصومال، وكلام أفورقي يعبر عن حالة جنون إيرانية في البحر، وعن عجز الكهنوت بعد أن فقد القدرة على المرور في البحر وانهاء حالة التزود بالسلاح، وكل جهود المقاومة الوطنية.

يأتي حديث أفورقي إكمالاً للحملات المغرضة والتي تنطلق من أفواه محسوبة على الشرعية ضد تواجد المقاومة الوطنية في الأرخبيل وزقر، بل وضد تنمية المخا كواجهة للبحر الأحمر.

خطاب الإخوان يتبنى تفوهات أفورقي، كما لو هم الذين خسروا حرية الملاحة في البحر، تستغرب وتتعجب من الغباء أو القصدية في التناول، ويتباهون بكلام افورقي إثباتاً لحملاتهم السابقة.

دوماً نقول أن البحر الأحمر مهم لكل الدول المشاطئة له؛ وكان على أفورقي أن يكون سنداً للدولة الوطنية اليمنية في أن تجلي البحر من الحرس الثوري، لا أن يتحدث باسم الكهنوت.

تاريخيًا، ترك الإمام الجزر في البحر الأحمر لبريطانيا ولم يعترف بالتراب خارج الساحل اليمني، وهذا ربما ما يريده الكهنوت، فهو خسر البحر:

* الباب

* ميون

* كل أرخبيل حنيش

* زقر

وربما يغري إريتريا ضد حنيش لاستعادة زمام التهريب في البحر. فالكهنوت يمكنه أن يفعل كل شيء لأجل صالحه.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك