التفجير الذي استهدف مقر حزب الإصلاح في مدينة تعز عملٌ إرهابي مدان وحقير، راح ضحيته طلابٌ أبرياء ومواطنون، وأي محاولة لتوظيف هذه الجريمة من قبل أي طرفٍ كان لا تختلف في دناءتها عن الجهة التي تقف خلف التفجير نفسه. فمَن يعرف الضحايا، وحجم الإصابات، وخطورتها، سيدرك بشاعة الجُرم، وبشاعة من يلوكون المواقف والاتهامات ضد الآخرين دون وازعٍ أخلاقي أو وطني.
السلطات الأمنية هي المسؤول عن كشف جميع تفاصيل هذا التفجير الإرهابي، ومن يقف خلفه، كما تتحمل مسؤولية تحديث أدواتها وتعزيز إمكاناتها لمواجهة أدوات الموت والإرهاب. كما أن المجتمع مطالبٌ بالتعاون والدعم الكامل للأجهزة الأمنية، لأن الأمن مسؤولية مشتركة لا تقع على عاتق طرف أو جهة بعينها.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
>
