انتشار غير مسبوق لوباء كورونا في مناطق كثيرة في يافع وردفان والضالع وشبوة وقبلها حضرموت، ووفيات بالعشرات يوميا.
لا توجد طاقة استيعابية بالمرافق الصحية، ولا يوجد بيد الفرق الطبية الحد المعقول من الأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
لا يوجد باب حقيقي لمحاصرة الوباء بعد رحمة رب العالمين غير اعتراف المجتمع بخطورة الموقف، والالتزام بالتباعد المجتمعي ومنع التجمعات وتعليق كل النشاطات وتحجيم الحركة لفترة عشرة أيام على الأقل.
تسهر الأجهزة الرسمية على تنفيذ ذلك ولو بالقوة.
إعلان حالة الطوارئ الصحية في تلك المناطق.
بدون هذه الخطوات الاحترازية سيكون الوضع أصعب لهذه الحالة الوبائية وأي جهد طبي لن يكون له أي تأثير كبير على محاصرة الوباء.
رحم الله من توفي بهذه الجائحة وشفى الله المرضى في كل ربوع البلاد، وجنب الله الجميع كل مكروه.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.