وزراء خارجية العرب يناقشون 4 مشروعات قرارات تخص فلسطين

العالم - Tuesday 05 March 2024 الساعة 07:04 pm
القاهرة، نيوزيمن:

من المقرر أن يبحث وزراء الخارجية العرب في دورة جامعة الدول العربية الـ161 لمجلس وزراء الخارجية بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، الأربعاء 6 فبراير، 4 مشروعات قرارات تخص فلسطين.

بحسب مصادر دبلوماسية فإن اجتماع الوزراء العرب سيناقش عددا من المواضيع الرئيسية بينها الأوضاع الإنسانية "الخطيرة" في الأراضي المحتلة، خاصة قطاع غزة، بالإضافة إلى تفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل المياه في الأراضي العربية المحتلة، وملف هضبة الجولان المحتل، وتقرير العمل العربي المشترك.

وكشف مندوب فلسطين لدي الجامعة، مهند العكلوك، أن بلاده قدمت 4 مشروعات قرارات، الأول بخصوص التطورات السياسية في الأراضي المحتلة، والثاني بشأن الانتهاكات الإسرائيلية للقدس، والثالث يتعلق بالتوسعات الاستيطانية والجدار العازل، ومصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقضية اللاجئين، والرابع عن دعم موازنة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني.

وقال العكلوك في تصريحات صحفية على هامش اجتماع المندوبين الدائمين، إنه في ما يتعلق بالتطورات السياسية، فالحرب دخلت يومها الـ151، واصفاً ما يحدث بأنه جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن الموضوع مطروح بشكل رئيسي وقوي على الاجتماع.

وأضاف: "سنطالب الدول العربية باتخاذ إجراءات عملية لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف التهجير القسري الوشيك للشعب الفلسطيني، ووقف المجاعة التي تريد إسرائيل أن تقتل بها الشعب الفلسطيني إلى جانب القصف المباشر، ومنع العلاج".

في آخر تطورات المباحثات التي تستضيفها القاهرة بشأن التوصل لهدنة بقطاع غزة أكدت مصادر مصرية رفيعة أن المباحثات مستمرة، ولا صحة لعدم الوصول لاتفاق حتى الآن، على الرغم من المصاعب التي تواجه المباحثات.

وكانت وكالة "رويترز" أشارت إلى انهيار محادثات القاهرة ونقلت عن القيادي في حماس باسم نعيم أن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.

وأضاف مسؤول حماس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب واشنطن للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق.

من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاؤل باتفاق بحلول شهر رمضان وهو الأمر الذي تضغط واشنطن لتحقيقه.