المفاوضات بين تعثر وتشاور.. ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 30800

العالم - Thursday 07 March 2024 الساعة 05:51 pm
غزة، نيوزيمن:

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى نحو 30800 ألف قتيل وحوالي 72298 ألف جريح. في حين يحاول وسطاء مصريون وقطريون وأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.

وقالت الوزارة في بيان، إن 30800 فلسطيني على الأقل قتلوا وأصيب 72298 آخرون، من جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر. وأضافت الوزارة إن نحو 83 فلسطينيا قتلوا وأصيب 142 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واحتضنت العاصمة المصرية القاهرة، الأيام الماضية، جولة جديدة من المفاوضات بحضور وفد من حركة "حماس" وغياب وفد إسرائيل. ويسعى الوسطاء إلى التوصل إلى اتفاق بين طرفي الحرب قبل حلول شهر رمضان إلا المفاوضات لا تزال متعثرة بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

واستقت الصحيفة الأميركية معلوماتها من عدد من الأشخاص المطلعين على المحادثات، قالوا إن هذه التطورات تقلل من الآمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

من جانبها أعلنت حركة حماس، الخميس، أن وفدها غادر القاهرة، بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة لحين التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

وجاء في بيان الحركة "غادر وفد حركة حماس القاهرة (الخميس) للتشاور مع قيادة الحركة، مع استمرار المفاوضات والجهود لوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا".

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع المستوى قوله إن "وفد حماس يُغادر القاهرة للتشاور حول الهدنة وسيتم استئناف المفاوضات الأسبوع القادم"، مشيرة إلى أن "المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك".

ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق رهائن محتجزين في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وينصّ الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

بدورها أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، برفض إسرائيل شروط حركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، بعد عدة مشاورات في القاهرة.

وفيما قالت الصحيفة إن إسرائيل رفضت شروط حماس لوقف إطلاق النار بعد عدة مشاورات في القاهرة، قال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس، إن إسرائيل "أفشلت" كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ونقلت رويترز عن أبو زهري قوله إن إسرائيل ترفض مطالب حماس "بوقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين".

ويعاني سكان قطاع غزة نقصا شديدا في المواد الغذائية والأدوية، مع اكتظاظ المستشفيات بسبب الحرب الإسرائيلية، مما يجعل أهالي القطاع عرضة لمجاعة بدأت تحصد أرواح الأطفال في غزة.

وكانت منظمات دولية حذرت مرارات عدة من أن سكان القطاع يواجهون مجاعة كارثية، كان آخرها تحذير الأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، يمثلون ربع السكان، على حافة المجاعة.

وقال جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الأمم المتحدة تضغط على إسرائيل منذ أسابيع لاستخدام طريق على السياج الحدودي مع غزة، وإنها تلقت قدرا أكبر من التعاون من إسرائيل في الأسبوع الماضي.