عبدالكريم المدي

عبدالكريم المدي

تابعنى على

الله أكبر لا حوثي بعد اليوم

منذ 5 ساعات و 15 دقيقة

ما يجري في اليمن يتحمل مسؤليته الحوثي وإيران وإسرائيل، تدمير مقدرات شعب وموانىء بلد ليس بالأمر الهين.

تدميرنا يبدو واضحا إنه هدف مشترك بينهم.

لا تفسير أو ترجمة غير ذلك فكل ملامح الصورة تحمل مشروع وبصمة الخراب من أجل إعادة البلاد لعهد يحيى حميد الدين وابنه أحمد ومن سبقهما من السفّاحين مع اختلاف بسيط في نوعية وزمن الشعارات والمغالطات.

تذكروا إن التجويع كان وسيلة وثقافة رجعية لتركيع الشعب والمؤكد إن عبده الحوثي وقطعانه يتخذون نفس المنهج، بل ويعززونه بتحالفات قذرة، فمن يعتقل صنعاء اليوم ويكفر بأهداف ثورة 26 سبتمبر وعروبة اليمانيين ولم يطعم، في نفس الوقت،  فقيرهم أو يصرف رواتب موظفيهم ويدافع عن سيادة أرضهم لن يكون مهتما بأحد ولا منتميا للأسرة اليمنية بأخلاقها وثوابتها.

من نهب كل شيىء وأفرج عن عناصر القاعدة ووسع السجون والمقابر وجعل البلاد برّها وبحرها وجوّها مستباحة ثقوا إنه خائن أفّاك يغامر ويتاجر بحياة ملايين الناس بهمجية من يتوهم إمتلاكه للأرض وإستعباده للناس وصكّ قتلهم.

الكهنوت لم يلتفت لحقيقة إن الشعب صار كارها له ولشعاراته وظلمه وأصبح همه الأول التخلص منه وتوفير قوت أطفاله وحمايتهم من " المشرفين " وثقافة الموت التي تكرسها هذه الطغمة المجرمة ومندوبي الحرس الثوري الخميني.

يتناسى الظالم المتغطرس حقيقة إن اليمني ليس دُمية بيده والمواطن ليس سخرة معه، بل مع حقوقه وحكومة تحترم الدستور وتتعامل بالقانون تنتمي للشعب بكل شرائحه.

الشعوب مع من يسمعها وليس مع من يحول أطفالها لمتسولين ونسائها لذلك وأكثر.

جفن الطاغوت لم يرفّ ولا حتى شعرة واحدة تتحرك في رأسه.

هذا المنفصل عن الجماهير والواقع، المنفصم شخصا وفكرا لم يسأل عن حال الناس الذين لم يجدوا واجبة واحدة بكرامة ولا لحظة أمان بعيدا عن سماسرة  " الولاية " وعملائها.

تبرأوا منه ومن عنصريته وفساده، فلا يستحق إلا اللعنات تطارده  والبسق في وجهه وشعاراته الملطخة بدماء أطفالنا وأوجاعنا.

من لا يهتم إلا بتحقيق أهدافه المنحرفة هو وسيّده حتى لو مات ثُلثي الشعب وبقت العكفة التي تحميه، اطلقوا صيحتكم الكبرى نحوه وحيثما ثقفتموه كبّروا، الله أكبر، لا حوثي بعد اليوم.