أدونيس الدخيني
عبدالملك كذّاب مأجور.. والمقاومة تكشف عورته أمام اليمنيين
عاش عبدالملك ومليشياته على الكذب فحسب. كذب في كل لحظة، من حين أقتحم العاصمة صنعاء يسقط الجرعة، ويرفع شعار الترتيبات الأمنية لكم وليست عليكم، وإلى اللحظة وهو يقدم نفسه صانع أسلحة.
لأنه باختصار لا يملك ما يحشد به الناس إلى جواره.
وسقطت كذباته تباعاً, وحدث بدوره أيضا، وهو يدرك ملاحظة الناس له. بكذبة التصنيع الحربي، وصل إلى الذروة.
قالت عملية المقاومة الأخيرة الكثير:
غير إنه عبدالملك كذاب وقاتل مأجور هو ضعيف، ومرتزق يصل له كل شيء، حتى البدلة التي يرتديها يحيى سريع.
وإن العمل المنظم بمساراته المختلفة أساس كل معركة، وإن مسارات الأخيرة متعددة، يحظر فيها دور الجندي في الاستخبارات، وفي الجبهة, وفي البحر، وفي الأمن.
أكدت جاهزية الجندي في الميدان، وكفاحه المستمر. على الأرض، لا يوجد هدنه إنما قتال مستمر يذود فيه الجندي عن بلاده في وجه قاتل مأجور يعمل لصالح إيران.
وقدرته على كتابة النصر، وهزيمة عبدالملك ومليشياته. مصير الأخير الهزيمة المؤكدة, وأساساً لم يصمد في معركة واحدة.
لم يصمد في تعز، ولا في عدن، ولا مأرب، ولا الضالع، ولا الساحل الغربي.
فشل بمليون محاولة في السيطرة على جبل جرة، والجندي هناك كان يخوض معركة بآلي ورشاش، بينما عبدالملك يملك الهوزر، والدبابة، والكاتيوشا، وكل أنواع الأسلحة الأخرى.
وكان هكذا دائما في كل جبهة. فر عند كل لحظة شاهد الجندي اليمني يتحرك لتحرير بلاده، وبحث عن الهدن والاتفاقات، وتنصل مكرراً المحاولة، وكان يفشل مجدداً.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك