في السادس والعشرين من سبتمبر، نجدد عهدنا مع الحرية والجمهورية، ونستحضر تضحيات الآباء الذين أزاحوا الكهنوت الإمامي من على صدور اليمنيين. هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى، بل هي جرس إنذار لكل من يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى الثورة، نقولها بوضوح: الحوثيون ليسوا سوى نسخة مشوهة من الكهنوت الإمامي الذي لفظه اليمنيون قبل أكثر من نصف قرن. هم الوجه الجديد للظلام، جاؤوا ليغتالوا الجمهورية وليحاصروا الناس في لقمة عيشهم وكرامتهم، وليستعبدوا اليمنيين تحت شعارات كاذبة.
لكننا على يقين أن ٢٦ سبتمبر سيظل خالدًا في وجدان الشعب، وأن محاولات الحوثي لطمس الجمهورية ستبوء بالفشل، كما فشل أجداده من قبل. فالجمهورية قدر اليمن، وصرخة الحرية أعلى وأبقى من كل شعارات الوهم.
وسيأتي اليوم القريب الذي نعود فيه جميعًا إلى وطننا حرًا أبيًا، لا سجون فيه ولا مليشيات، وطن يتسع لكل أبنائه، يُحكم بالدستور والقانون، لا بعصا القمع ولا بخرافات السلالة.
تحية للشعب اليمني العظيم،
والمجد والخلود لشهداء سبتمبر وأكتوبر.
وكل عام وانتم بخير
#سبتمبر_مجيد
من صفحة الكاتبة على منصة إكس
