عادل البرطي

عادل البرطي

تابعنى على

لجنة المصافحة وكشوفات الإقصاء في تعز

منذ ساعتان و 32 دقيقة

ونترك جريمة الإصلاح في تعز على جنب الليلة، ونعود إلى كشوفات لجنة المصافحة.

قالوا في لجنة المصافحة إنهم أتوا لجبر خواطر المتضررين، ورأب الصدع في المجتمع التعزي، وإنصاف المبعدين قسرًا، والذين طالهم التعسف من اللواء 35 مدرع تحديدًا.

وهنا لدي نقطتان هامتان، هما:

أولًا: إن كتائب أبي العباس هي جزء أصيل من اللواء 35 مدرع، وقد تم التنكيل بهم من المدينة القديمة، مع معرفة الكل أنهم من حرروا غالبية ما تتكلم به مليشيا الإخوان حاليًا في تعز، والتي لم تحرر شبرًا أساسًا مما تم البسط عليه. كما تم القتل بعد اجتياح المدينة القديمة، والإعدام الفوري لأناس أبرياء، وتم نهب وسلب أموال الناس، وإحراق بيوتهم، والمناضل يوسف الحياني ومنزله مثال حي على الإجرام الذي تم. ومع هذا، لم تكلف اللجنة نفسها سؤالًا عن هذه الأحداث، بل وبعنصرية وحقد مريب تم استبعاد كل أبطال هذه الكتائب، ولم يُرفع باسم أحد منهم كاستحقاق عادل، بعيدًا عن المناسبات والحقد والعنصرية.

أما ثانيًا: فبعد اجتياح الحجرية وترك كتائب أبي العباس جبهة الكدحة، وهي ذات استراتيجية قصوى حينها، وللتذكير هي الجبهة التي قُتل فيها أخ خالد فاضل المتحوث. وبالعودة للحديث، تم تسليمها للشيخ سيف فارع وهي مكبلة بالديون، ودون ميزانية تُذكر. والشيخ سيف فارع هو والد الشهيد الرائد #أبكر_سيف_فارع، الذي يشهد له الكثير في مواجهته للمليشيا الحوثية. وبعد تسلّم الشيخ سيف فارع وابنه ميثاق للجبهة، زادت عليه الديون، وما زالت تثقل كاهله كاملة إلى الآن، حتى بعد أن تم تسليم الأبطال للواء الإرهابي المتحوث، لواء النصر كما يتم تسميته. ورغم كل هذا، لم يتم ذكر هؤلاء الأبطال بصفة عامة في كشوفات ترقيات الأحزاب تحت بند المصافحة.

بالنسبة لي، أقسم أني تفاجأت بكشوفات الترقيات، فمنهم المقوّت، وعامل البوفيه، وثائقي الموتورات، والإصرار، والأنساب، و... و... استحيت أن أنشرها حتى لا أغير نظرة الناس لمحبوبين لهم، آملًا أن يعودوا إلى صوابهم ويعطوا الحقوق إلى أهلها، لا إلى أهلهم وذويهم.

الإجهاز على ما تبقى من عسكرية في اللواء، والذهاب إلى ملشنته كبقية المليشيا في تعز، جريمة تُضاف إلى جرائم هذه الأحزاب التي ساعدت وساهمت في أن يصبح الجيش عبارة عن ثكنات للإرهاب المنظم، ومليشيا خارجة عن القانون، ومتمردة على الدولة. ولا ننسى ما قام به رشاد العليمي سابقًا من إيفاد اللواء بحوالي عشرين مدرس حلقات كضباط، لنشر الإسلام بين أفراد اللواء 35 مدرع.

إلى لجنة المصافحة: هل نناشد فيكم رائحة من وطنية، إن وُجدت، للتخلص من هذا الجرم؟ أم نستودع الله شرفكم ووطنيتكم، ونمشي في طريق فضحكم، ولا تثريب علينا ما دمنا قد نبهناكم؟

#منصة_ميتا_هي_الأفضل

#الإصلاح_تنظيم_إرهابي

#الإخوان_سرطان_الأوطان

من صفحة الكاتب على الفيسبوك