1800 أسرة تستهدفها المبادرة الإغاثية اليمنية بماليزيا والعدد في ازدياد
متفرقات - Tuesday 14 April 2020 الساعة 03:09 pm
تواصل حالياً المبادرة الإغاثية اليمنية بماليزيا أعمالها الميدانية لإغاثة المستفيدين.
وفي تصريح لنيوزيمن، قال الدكتور حسني الجوشعي رئيس المبادرة - أمين عام مؤسسة انسان- إنه تم توزيع 380 سلة غذائية لمستفيدين في كوالالمبور وسيلانجور ضمن مشروع المرحلة الأولى الذي يشمل 500 سلة غذائية.
وأشار الجوشعي أنه تم تحويل قيمة السلل نقداً إلى المحتاجين في الولايات الماليزية البعيدة والمناطق التي يتعذر الوصول إليها بسبب الحجر الصحي الذي فرضته البلاد ومحدودية التنقل.
من جانبه أكد رئيس الجالية اليمنية - عضو اللجنة الاشرافية للمبادرة الدكتور عبدالله الحجاجي - أن ثمة برامج أخرى تتبناها المبادرة إلى جانب التموين الغذائي وهي دفع الايجارات للأسر المعدمة وإمدادات الأدوية للمصابين بالامراض المزمنة.
لافتاً إلى أن المبادرة تواجه تحدياً كبيراً من حيث أن عدد الأسر المسجلة في طلب الاغاثة حالياً وصل إلى نحو 1800 أسرة، وهو رقم يمثل تحديا كبيرا مقارنة بالامكانات المتوفرة حالياً لدى المبادرة خاصة وأن الرقم في زيادة.
وعن الاعاقات التي تواجه المبادرة حاليا أوضح رئيس اتحاد الطلاب - المسؤل الإعلامي للمبادرة- محمد الرشيدي أن صعوبة التنقل لايصال الاغاثة للمستفيدين وكذا عدم التمكن من الوصول إلى الاسواق لاستيفاء السلع المطلوبة للسلة الغذائية أحد العوامل التي قيدت من حرية العمل وتسريع وصول الاغاثة للمستفيدين.
إلى ذلك أكد لنيوزيمن الدكتور محمد الرضي رئيس اتحاد اللاجئين بماليزيا -.عضو اللجنة الاشرافية للمبادرة - دعوته اليمنيين في ماليزيا وخارجها التعاون مع المبادرة وتسهيل مهامها لاجل اغاثة اليمنيين بصورة سريعة و مواجهة الظروف الصعبة التي تعانيها كثير من الاسر بفعل الحجر الصحي المفروض رسميا لمواجهة انتشار الجائحة في ماليزيا وفقدان هذه الأسر مصادر الدخل البسيط الذي كانت تحصل عليه.
وأُشهرت مبادرة إغاثة أبناء اليمن بماليزيا منذ بداية انتشار الفايروس التاجي "كوفيد -19" ضمن مجموعة ضمت خمس منظمات خاصة باليمنيين بماليزيا وهي الجالية اليمنية واتحاد الطلبة واتحاد اللاجئين اليمنيين بماليزيا ومؤسستا إنسان الخيرية والتواصل التنموية إلى جانب تعاون ليلاس.
وكانت السفارة اليمنية بماليزيا أعلنت رسميا أن عدد اليمنيين بماليزيا يقترب من 20 ألف مقيم بين طلاب ونازحين حاصلين على فيزا اجتماعية وموظفين، ولاجئين.