محمد عبده الشجاع
نرفع القبعة للجيش ورجال الأمن في المنافذ البرية والسواحل والدروب
أقسم بمن رفع السماء أن كل قطعة سلاح: طلقة رصاص، لغم فردي، بندقية، صاعق، ناظور، قناصة، بارود، محرك، مسيرات، أجهزة لوجستية، معدات اتصالات، مراقبة، تجسس، بيجر، حفنة مخدرات، صفقات، حشيش؛ تقع في أيدي رجال الأمن، هي بمثابة الحفاظ على أرواح الملايين من اليمنيين.
كل هذا يحتاج لرفع القبعة لهؤلاء الرجال: في المحيط الهندي، والبحر الأحمر، والبحر العربي، وعلى امتداد السواحل اليمنية، وفي المياه الإقليمية، وفي منفذ الوديعة، ومنفذ شحن، والخطوط البرية الداخلية.
شدوا الهمة، وكونوا يقظين على مدار الساعة؛ حاصروا آلة الموت التي تتسرب مثل السم إلى أجساد اليمنيين، والتي تديرها مليشيا الحوثي، فهي تقتل أبناءنا وأمهاتنا وآباءنا بسلاح تشتريه على حساب قوت عشرين مليون بني آدم تحت خط الفقر ومن إيرادات الشعب.
لكم ترفع القبعات،
وتُلقى التحايا،
وكل السمات.
فأنتم نشيد الحياة،
خيوط الجدود،
وبكم كل مجد عظيم يعود.
فكل التهاني،
وكل الأماني،
وكل الخلود.
فكونوا على الوعد:
أنتم حِمى الأرض،
غيث السماوات،
تاج الرؤوس،
روح الحضارات،
بناة السدود.
لكم ترفع القبعات،
أسود الوغى.
مع الحق كونوا،
والحق باقٍ،
جنود... الجنود!
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
