ليس غريباً عمن كان خرقة بالية بيد الإرهاب بتعز ليمسح بصماتهم الخبيثة في تحويل الجيش إلى ثكنة إرهابية، ويحول الوظيفة المدنية إلى جارية تباع في سوق نخاسة المحاصصة الحزبية خدمة للإرهاب أن يأتي اليوم وهو يتأتئ ويتلعثم في لقاء تلفزيوني بقناة الحوثي المسماة قناة الهوية ليحاول تارة الهروب من ما اقترفت يداه بتسليم المحافظة لهذا التنظيم الارهابي حينما كان محافظاً لتعز وليقول فيما معناه انه أفشل من قبل أسياده في التنظيم بسبب ما أسماها سيطرتهم على الجيش والأمن لمعرفته المسبقة جراء الاحداث المتتالية في تعز بأن أرباب نعمته إلى زوال، ولعله ينجو من سخط أبناء تعز مستقبلا بهروبه إلى الأمام كما فعل العجوز حرم السفير في 2011م ليلمع نفسه ويقول كنت مجبرا على إفساد تعز لأن من يتحكم في مفاصل السلاح وزرع الفوضى هم الإخوان، وما أنا إلا منفذ مطيع خاصة بعد أن تم لطمه في حينها وضربه في شقته، ويعلم الكثير ذلك.
ثم وبنبرة أخرى يحاول أن يرسل للعالم مظلومية كاذبة لهذا التنظيم في أن عليه مؤامرة ما وهي ما أفضت إلى إفشاله رغم تمسكه بالسلاح والجيش والأمن والثروة بتعز لينادي وبكل وقاحة لم يستح وهو يمارسها كنائب في البرلمان حتى وإن كان نجاحه فيها أتى بالتزوير ونقل صناديق الانتخابات آنذاك لثكنات الجيش ليعاد تزوير بطاقات ورغبات الناخبين وليمثل دائرته وإلى الآن كأقبح تمثيل لمرتزق متعدد الاوجه والولاءات وليقول إن تسلم محافظة الوعي والثقافة والمدنية لأيدي التنظيم كحل من وجهة نظره حتى تصبح إمارة للإرهاب منغلقة على الفكر الداعشي بل ويطالب بكل إسفاف وتردي خلق أن يمارس الباقون دون أن يسميهم معارضة بناءة كما يصفها، مع علمه المسبق أن الإرهاب لا يمكن أن يسمح لمعارض ما أن يمارس حقه لأنه يرى أن أفعاله ربانية ومرسلة من الإله للتطبيق لا للمناقشة والتفكير
أي صفاقة يحملها هذا الدعي وأي حذاء يتقنع به ليجعل من أبناء تعز فئران تجارب لأوليائه واربابه رغم أنه وفي سياق حديثه صدق في جزئية واحدة وهي الاستيلاء من قبل تنظيم الإخوان على مؤسستي الجيش والأمن والتي لطالما تكلمنا عنها بينما تنظيمه ينكرها وبقلة حياء، وجاء اليوم الذي يكشف الربيب سر سيده الذي طالما أنكره، لكنه ليس سرا مجانيا أبدا، بل كان عبارة عن رسالة للرئيس المغيب وللاقليم الغبي أننا نمسك زمام القوة في تعز ولا حل لكم إلا أن تكملوا تمكيننا من هذا الشعب المغلوب ولا حلول أخرى غيرها.
ظهر المعمري نزقا متلاججا ومتلعثما ليوصل رسالة أجبر على حفظها ليلقها ثم ليذهب إلى الجحيم.
#تعز_تلفظ_الارهاب
#التكتل_المدني