أمنية شبوة: لن نسمح بإقحام المحافظة في دوامة الفوضى والعنف

الجنوب - منذ ساعتان و 12 دقيقة
عتق، نيوزيمن:

جددت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، التأكيد على المضي بثبات في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، والتصدي بحزم لمشاريع الفوضى والإرهاب التي تستهدف أمن المحافظة ووحدتها المجتمعية، مشددة على أن شبوة تمضي بخطى واثقة نحو الاستقرار والتنمية بفضل تلاحم أبنائها ووعيهم الوطني.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته اللجنة الأمنية برئاسة محافظ شبوة، رئيس اللجنة الأمنية عوض محمد بن الوزير، الأربعاء، لمناقشة المستجدات الأمنية في عموم مديريات المحافظة، واستعراض مستوى الأداء الميداني للوحدات العسكرية والأمنية، وما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية في تعزيز الأمن وحماية السكينة العامة.

وأكد المحافظ بن الوزير أن ما تحقق من استقرار أمني ملموس يعكس اليقظة العالية والانضباط والمسؤولية التي يتحلى بها منتسبو تلك الأجهزة. وأوضح أن الأمن يمثل الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية والبناء في المحافظة، مشددًا على التزام السلطة المحلية بدعم وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية لتأدية مهامها بأعلى كفاءة واحترافية.

وأكدت اللجنة الأمنية أن قوات الأمن ستواصل التصدي بحزم لكل محاولات الإخلال بالنظام العام أو زعزعة السلم الأهلي، ولن تسمح بأي أعمال تمس وحدة المجتمع أو تسعى لإقحام المحافظة في دوامة الفوضى والعنف. كما وجهت الوحدات الأمنية والعسكرية برفع مستوى الجاهزية واليقظة، واتخاذ التدابير الكفيلة بإحباط أي تهديدات أو مخاطر تستهدف أمن المحافظة واستقرارها.

وثمنت اللجنة الدور الوطني والمجتمعي الذي تضطلع به قبائل وأبناء شبوة في مساندة جهود الدولة والسلطة المحلية، مؤكدة أن تلاحم المجتمع ورفضه لمشاريع العنف والتخريب يشكلان درعًا صلبًا يحمي المحافظة من الفتن ومحاولات تقويض الأمن.

وجددت اللجنة الأمنية تأكيدها على تحمل المسؤوليات الوطنية والأخلاقية في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وصون مقدرات المحافظة من أي استهداف، والعمل المستمر من أجل ترسيخ الاستقرار في كل مديريات شبوة.

وأشاد المحافظ بن الوزير وأعضاء اللجنة بتضحيات أبطال القوات المسلحة والوحدات المرابطة في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدين أن تلك البطولات تمثل صفحة مشرقة في سجل الفداء الوطني ومصدر فخر واعتزاز لأبناء شبوة واليمن كافة.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن شبوة ستبقى نموذجًا للوحدة المجتمعية والأمن والاستقرار، وحصنًا منيعًا أمام مشاريع الفوضى والإرهاب، ومركزًا متقدمًا للتنمية المستدامة بفضل تكاتف قيادتها وأبنائها المخلصين.